عاد الأسطورة البرازيلية كاكا إلى ملعب سان سيرو، ليعيد إلى جماهير ميلان مشاعر الحنين لأيام مجده مع الفريق الإيطالي. وخلال حضوره المباراة، عبّر كاكا عن سعادته الكبيرة بالتواجد في الملعب، مشيرًا إلى الحماس الذي يشعر به في كل مرة يزور فيها السان سيرو، خاصة مع استمرار المشجعين في ارتداء القميص رقم 22 الذي كان يحمله.
وقال كاكا في تصريحاته: "في كل مرة أكون هنا أشعر بجنون مع جميع المشجعين الذين ما زالوا يرتدون الرقم 22. سعيد جدًا بالتواجد هنا. أما عن من يمكنه أن يصبح رمزًا لميلان اليوم؟ قال: "لا أحب المقارنات كثيرًا، لكن ميلان يضم العديد من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق. طالما أن الفريق قوي، سيكون هناك دائمًا لاعبون أساسيون."
وعن اختيار ألفارو موراتا القميص رقم 22، علق كاكا مازحًا: "أخبرته أن يرتدي الرقم 22، لكنه اختار الرقم 7. آمل أن يسجل الكثير من الأهداف ويساهم في فوز الفريق."
أما عن مسيرته المهنية، فقد أكد كاكا أنه يستمتع الآن بوقته مع عائلته، لكنه لم يستبعد العودة لعالم كرة القدم يومًا ما، موضحًا: "ليس الآن. أما عن انتقالي إلى ريال مدريد، لم أحقق ما كنت أطمح إليه، لكنني لا أندم على التجربة."
وبخصوص الفارق بين اللعب في سان سيرو والبرنابيو، قال كاكا: "المشجعون الإيطاليون أكثر حماسة، بينما في البرنابيو يميلون إلى الهدوء وينتظرون لحظات الاحتفال."
وفي حديثه عن المواجهة التقليدية بين ميلان وليفربول، استذكر كاكا نهائيي إسطنبول وأثينا، مؤكدًا أن هذه المباراة دائمًا تحمل طابعًا خاصًا، معبرًا عن أمله في أن يعود ميلان إلى طريق الانتصارات.
ظهور كاكا في سان سيرو يعيد لجماهير ميلان ذكريات الزمن الجميل، ويزيد من الآمال في أن يكون الفريق قادرًا على المنافسة مجددًا، مستلهمًا روح الأسطورة البرازيلية.