في بادرة إنسانية نابعة من أصوله الإفريقية، قرر لاعب ريال مدريد الفرنسي إدوارد كامافينغا أن يكون له أثر ملموس في وطنه الأم أنغولا، حيث أعلن عن مشروع طموح لبناء مستشفى ضخم هناك سيكون مفتوحًا للجميع بالمجان، في خطوة تجسد تعلّقه العميق بجذوره وإيمانه بضرورة تقديم العون لمن هم في أمسّ الحاجة.
وصرح كامافينجا قائلاً: "التعليم الذي قدمه لي والداي هو التعليم ذاته الذي تلقوه في أفريقيا.. ثقافتهم تجري في دمي". هذه الكلمات ليست مجرد عبارات، إنها تعكس مشاعر عميقة لدى اللاعب تجاه إرثه الأفريقي ووفاءً منه للمعاناة والقصص التي حملها والداه عبر الزمان.
كامافينغا، الذي يتألق في ملاعب أوروبا، لا يزال يحمل بين أضلعه طموحًا أكبر من تسجيل الأهداف وحصد الألقاب، طموحًا لتقديم حياة أفضل لمجتمعه الأصلي، وليؤكد أن العودة للجذور ليست فقط ذكرى، بل هي مسؤولية ورسالة يحملها بكل فخر.