قرر المدير الفني الإيطالي، كلاوديو رانييري (72 عاماً)، اعتزال عالم التدريب، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات ومحطات تاريخية جعلته واحداً من أفضل المدربين والتقنيين والفنيين.
بداياته
بعد أن بدأ مشواره الكروي لاعباً في أربعة أندية: روما، كاتنزارو، كاتانيا وباليرمو، قرر رانييري دخول عالم التدريب فأشرف على عدة فرق، بلغ عددها 18 نادياً،
يُضاف إليها منتخب اليونان، إذ انطلقت تجربته الأولى عام 1986، عندما أشرف على نادي فيغور لاميتزيا، وآخرها عندما درّب نادي كالياري. وفي الدوري الإيطالي، عُيّن مدرباً لأندية: نابولي، فيورنتينا، بارما، جوفنتوس، روما، إنتر ميلانو وسامبدوريا، ثم إنتقل الى الدوري الإسباني فأشرف على فالنسيا وأتلتيكو مدريد، وفي الدوري الإنكليزي، أشرف على تشلسي، ليستر سيتي وواتفورد. كما درب رانييري فريقين فرنسيين، هما: موناكو (صعد معه إلى دوري الدرجة الأولى)، ونادي نانت.
إنجازاته
حقق رانييري عدة ألقاب، إذ فاز بكأس إيطاليا مع كالياري عام 1989، وتوج بالدوري الإيطالي مع فيورنتينا عام 1994 وبكأس إيطاليا مع الفريق نفسه عام 1996، إضافة إلى كأس السوبر الإيطالي في الموسم نفسه. كما فاز مع فالنسيا بكأس إسبانيا عام 1999، وكأس السوبر الأوروبي 2004، وتوج بكأس إنكلترا عام 2002 مع تشلسي، غير أن الإنجاز الأبرز والتاريخي هو التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز مع ليستر سيتي عام 2016. وقبل إعلان إعتزاله، كان قد وعد جمهور كالياري بعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية. وقد وفى بوعده وأبقاهم موسمًا إضافيًا في عالم الأضواء.