في خطوة مفاجئة هزت الوسط الكروي الإيطالي، أكد فرانشيسكو توتي، نجم روما ومنتخب إيطاليا السابق، أن العودة من الاعتزال قد تكون أقرب من المتوقع، حيث تزداد احتمالات انضمامه إلى نادي كومو تحت قيادة المدرب الإسباني سيسك فابريغاس.
ووفقاً لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فإن نادي كومو يبرز كأقرب المرشحين لضم توتي، البالغ من العمر 48 عاماً، والذي أعلن خلال الأسبوع الماضي أنه ينوي التفكير جدياً في العودة للملاعب. وأوضح توتي أن هناك أندية من الدرجة الأولى الإيطالية تواصلت معه، معبرة عن رغبتها في التعاقد معه، ما يعزز احتمالية عودته للعب في الدوري الإيطالي بعد سنوات من الغياب.
وتأتي هذه الخطوة لتعيد إحياء الشغف لدى جماهير كرة القدم الإيطالية، حيث يعُد توتي أحد أبرز الأساطير في تاريخ روما وإيطاليا. وقد أمضى توتي مسيرته الكروية بالكامل مع روما، قبل أن يعلن اعتزاله في 2017، لينتقل بعدها إلى العمل الإداري مع النادي لمدة عامين قبل أن يرحل عن منصبه في 2019 بسبب خلافات مع الإدارة.
توتي حقق إنجازات كبيرة خلال مسيرته، حيث ساهم في تتويج منتخب إيطاليا بكأس العالم 2006، كما فاز بلقب الدوري الإيطالي مع روما في موسم 2000-2001. ويعد انضمامه المحتمل إلى نادي كومو خطوة استثنائية قد تضيف المزيد من الإثارة والتشويق إلى منافسات الدوري الإيطالي هذا الموسم، في حال اتخاذه قرار العودة الرسمي.