استطاعت الرامية الكورية الجنوبية كيم يي جي أن تسرق الأضواء من نظيرها التركي يوسف ديكيتش، رغم تصدر الأخير التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي بعد حصوله على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024. حيث حصلت كيم على دور تمثيلي لأول مرة في حياتها، لتجسد شخصية قاتلة محترفة في الفيلم الجديد "كراش"، والذي يتناول مواضيع العنصرية وكراهية الأجانب.
تألقت كيم، التي حصلت على الفضية في مسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار، بفضل شخصيتها الهادئة ونظاراتها الخاصة بالرماية وقبعة البيسبول، مما جعلها شخصية شهيرة عالمياً. وجاءت شهرتها بعد أن انتشرت صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها على الإنترنت، وأثارت تفاعلاً واسعاً حتى من شخصيات معروفة مثل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي علق قائلاً: "يجب أن يتم اختيارها في فيلم أكشن".
في المقابل، حاول يوسف ديكيتش، الذي أحرز أول ميدالية فضية لبلاده في تاريخ الأولمبياد، الحصول على "حقوق النشر" لوقفته الشهيرة التي تميز بها عن باقي المشاركين. لكن التفاعل الذي حظيت به كيم ساهم في تسليط الأضواء عليها، مما دفع شركة "آسيا لاب" للترفيه إلى منحها الفرصة لدخول عالم السينما.
تتوقع الشركة أن يشهد الفيلم الجديد تآزرًا مثيرًا بين كيم والممثلة الهندية أنوشكا سين، حيث تأمل أن يسهم هذا التعاون في تقديم تجربة سينمائية فريدة للمشاهدين. منذ فوزها بالميدالية، واصلت كيم تحقيق النجاحات، حيث وقعت عقداً مع وكالة مواهب كورية جنوبية وعُرضت في جلسة تصوير لمجلة لصالح دار الأزياء الشهيرة "لوي فيتون".
تظهر قصة كيم يي جي كيف يمكن للنجاح الرياضي أن يفتح أبوابًا جديدة في مجالات أخرى، وتبقى عيون الجماهير متوجهة نحو مستقبلها في عالم السينما.