لأول مرة في تاريخ كرة القدم، يشهد العالم ظاهرة غريبة تتمثل في وجود لاعب أصغر سنًا من مدربه.
ويتمثل ذلك في حالة حارس مرمى بايرن ميونخ، مانويل نوير (38 عامًا)، ومدربه يوليان ناغلسمان (36 عامًا).
ويُعد نوير أحد أبرز حراس المرمى في العالم، ويملك خبرة واسعة في كرة القدم، بينما يُعد ناغلسمان من أحدث المدربين الصاعدين في عالم اللعبة.
وتُثير هذه الظاهرة تساؤلات حول العلاقة بين اللاعب والمدرب، وكيفية تعامل المدرب مع لاعب أكبر منه سنًا.
ولكن يبدو أن نوير وناغلسمان يتمتعان بعلاقة احترافية قوية، حيث يُكن كل منهما احترامًا كبيرًا للآخر.
ويُظهر نوير التزامه بتوجيهات ناغلسمان، بينما يُظهر ناغلسمان تقديره لتجربة نوير وخبرته.
وتُعد هذه الظاهرة دليلًا على أن العمر مجرد رقم في كرة القدم، وأن الأداء والقدرات هي العوامل الأهم في تحديد مكانة اللاعب على أرض الملعب.