يبدو ان إدارة نادي ليفربول جادة في إعادة بناء فريقها، بعد القرار المفاجىء الذي اتخذه المدرب يورغن كلوبةبالرحيل. وهي بدأت بالفعل تقوم بخطوات حثيثة نحو وضع برنامج جديد سيطبق بعد رحيله في الصيف المقبل.
وكانت إدارة "الريدز" قد أجرت بالفعل محادثات مع مايكل إدواردز، من اجل إعادته لتولي منصب المدير الرياضي.
وذكرت التقارير، أن إدواردز التقى بالرئيس مايك جوردون وجون دبليو هنري، مالك مجموعة فينواي الرياضية في بوسطن من أجل الحديث عن إمكانية عودته مرة أخرى إلى الانفيلد، مع منحه صلاحيات كاملة في الفترة المقبلة، من ضمنها اختيار المدرب الجديد.
وفي حال نجحت إدارة ليفربول في الاتفاق مع إدواردز، فإنه سيعود للنادي بعد عامين فقط من رحيله في ٢٠٢٢، بعد الخلافات العديدة التي حصلت بينه وبين كلوب والتي أدت إلى ابتعاده وانهاء علاقته بالنادي التي استمرت لمدة ١٠ سنوات.
وكان إدواردز قد لعب دورًا فعالًا في إطلاق ماكينات ليفربول التي حصدت العديد من الألقاب، وبعد رحيله رفض عروضًا عديدة من عدة فرق لتولي مهمة القيادة الرياضية فيها، بما في ذلك تشيلسي.
كما رفض إدواردز عرضًا من ملاك ليفربول، للعودة إلى النادي في كانون الثاني الماضي، في ظل وجود كلوب، لكنه الآن سيفكر في العرض بشكل جدي، خاصة بعد إعلان الألماني رحيله في الصيف المقبل.