1 قراءة دقيقة
09 Oct
مانشستر سيتي في قلب العاصفة

في خطوة مفاجئة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل نادي مانشستر سيتي، أعلن عن رحيل المدير الرياضي للنادي، تشيكي بيغيرشتاين، وهو ما يزيد من تعقيد وضعية المدرب بيب غوارديولا الذي ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري. تأتي هذه التطورات في وقتٍ كثرت فيه الشائعات حول أن هذا الموسم قد يكون الأخير للمدرب الإسباني مع السيتي.

رحيل بيغيرشتاين، الذي يعتبر من أقرب الشخصيات لغوارديولا داخل النادي، يُشكل ضربة قد تؤثر بشكل مباشر على قرار المدرب الإسباني بشأن بقائه أو رحيله. المثير للاهتمام أن عقد بيغيرشتاين ينتهي في كانون الثاني القادم، بينما ينتهي عقد غوارديولا في الصيف، ما يعني أن النادي قد يفقد كلاً من المدير الرياضي والمدرب في فترة زمنية متقاربة.

في حال قرر بيب غوارديولا الرحيل وعدم التجديد، فإن ذلك قد يعيد رسم خريطة المنافسة في الدوري الإنكليزي الممتاز بشكل جذري، لا سيما أنه جعل من مانشستر سيتي "مركب الرعب" في البريميرليغ خلال السنوات الماضية، وكان الفريق تحت قيادته أصعب منافس يمكن مواجهته في أي سباق على اللقب. ومع صعود قوة أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا، قد يجد السيتي نفسه في تحدٍ جديد على قمة الدوري.

لا شك أن رحيل الثنائي بيب وبيغيرشتاين سيترك فراغًا كبيرًا في مانشستر سيتي، مهما كان البديل الذي سيأتي لتولي قيادة الفريق. التغيير في القيادة قد يؤثر على أسلوب اللعب والهيمنة التي اعتاد الفريق على فرضها، وهو ما قد يُحدث انقلابًا في موازين القوى في البريميرليج.

من جانب آخر، إذا قرر غوارديولا البقاء وتجديد عقده، فسيكون ذلك بمثابة دفعة كبيرة للسيتي. استمراره لعدة مواسم إضافية سيساعد الفريق على الحفاظ على شخصيته القوية والاحتفاظ برونقه، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة المتزايدة في الدوري.

في النهاية، يبقى مستقبل مانشستر سيتي مرهونًا بقرار جوارديولا، والذي سيكون بلا شك أحد أهم عوامل التأثير على المنافسة في البريميرليغ خلال السنوات القادمة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.