كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" عن التصنيف الجديد للأندية الأوروبية، والذي يعتمد على نتائج الفرق في البطولات القارية خلال المواسم الأربعة الأخيرة. وفي هذا التصنيف، جاء مانشستر سيتي الإنكليزي في الصدارة، بينما تراجعت أندية عملاقة مثل برشلونة، ومانشستر يونايتد، وأرسنال، وأتلتيكو مدريد إلى مراكز ما بعد العاشر.
صدارة إنكليزية وسيطرة إسبانية وألمانية
احتل فريق مانشستر سيتي المركز الأول برصيد 123 نقطة، وذلك بفضل أدائه المميز في البطولات القارية خلال السنوات الأخيرة. وجاء ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، في المركز الثاني برصيد 119 نقطة، بينما حل بايرن ميونخ الألماني في المركز الثالث برصيد 108 نقاط.
قائمة العشرة الأوائل
جاءت الأندية الأخرى في المراكز العشرة الأولى كالتالي:
ليفربول الإنكليزي: المركز الرابع برصيد 96 نقطة.
روما الإيطالي: المركز الخامس برصيد 90 نقطة.
باريس سان جيرمان الفرنسي: المركز السادس برصيد 85 نقطة.
فياريال الإسباني: المركز السابع برصيد 82 نقطة.
بوروسيا دورتموند الألماني: المركز الثامن برصيد 79 نقطة.
تشيلسي الإنكليزي: المركز التاسع برصيد 79 نقطة.
إنتر ميلان الإيطالي: المركز العاشر برصيد 76 نقطة.
مفاجآت التراجع
المفاجآت الكبرى كانت في تراجع أندية عريقة وعملاقة إلى مراكز متأخرة. فقد احتل مانشستر يونايتد المركز 14 برصيد 70 نقطة، بينما جاء بنفيكا البرتغالي في المركز 15 برصيد 69 نقطة، ووستهام يونايتد في المركز 16 برصيد 69 نقطة أيضًا. أما أتلتيكو مدريد الإسباني فجاء في المركز 17 برصيد 67 نقطة.
تراجع برشلونة وأرسنال
كان التراجع الأبرز لفريق برشلونة الذي احتل المركز 18 برصيد 67 نقطة، متساويًا تقريبًا مع أتلتيكو مدريد. بينما جاء أرسنال الإنكليزي في المركز 19 برصيد 62 نقطة.
أتالانتا يتفوق على كبار إيطاليا
تفوق فريق أتالانتا الإيطالي، بطل الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، على أندية إيطالية عريقة أخرى مثل نابولي، وميلان، وجوفنتوس، حيث احتل المركز 20. بينما جاءت الفرق الأخرى في المراكز 21، و22، و23 على التوالي.
الأندية الهولندية
فيما حل فريقا أجاكس أمستردام وفينورد الهولنديان في المركزين 26 و27، مما يعكس تراجعهم في الأداء الأوروبي خلال المواسم الأخيرة.
يعكس هذا التصنيف التحولات الكبيرة في كرة القدم الأوروبية، حيث صعدت أندية جديدة إلى القمة وتراجعت أندية أخرى كانت تعتبر من أعمدة اللعبة في القارة. ومع استمرار المنافسات القارية، يبقى السؤال مفتوحًا حول من سيتمكن من استعادة مكانته ومن سيواصل الصعود.