منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن تدريب فريق مانشستر يونايتد، أنفقت الإدارة أرقامًا ضخمة على تعاقدات لنجوم كرة القدم، إلا أن العديد من هذه الصفقات لم تحقق النجاح المتوقع، بل شكّلت خسارة مادية هائلة للنادي. بلغ إجمالي قيمة هذه التعاقدات 512 مليون يورو، وسط أداء مخيب للآمال من بعض اللاعبين.
أبرز هذه الصفقات كان التعاقد مع الفرنسي بول بوغبا قادمًا من جوفنتوس مقابل 105 مليون يورو، لكنه عاد بعد سنوات إلى ناديه السابق بصفقة انتقال حر دون أن يحقق نجاحات بارزة مع يونايتد.
أما المدافع الإنكليزي هاري ماغواير، فقد تم التعاقد معه مقابل 87 مليون يورو من ليستر سيتي، لكن أداؤه المتواضع جعله يُصنّف كواحدة من أسوأ الصفقات في تاريخ النادي.
الصفقة الأغلى في هذه الفترة كانت ضمّ البرازيلي أنتوني من أجاكس مقابل 100 مليون يورو، لكنه حتى الآن لم يقدم الإضافة المنتظرة. كذلك الحال مع ماسون ماونت القادم من تشيلسي بقيمة 65 مليون يورو والذي لم يثبت جدارته حتى الآن.
من جهة أخرى، تعاقد النادي مع جادون سانشو من دورتموند مقابل 85 مليون يورو، لكنه لم يظهر بالمستوى المطلوب وانتقل بعدها إعارة إلى تشيلسي مع خيار الشراء بـ 39 مليون يورو.
وأخيرًا، انضم البرازيلي كاسيميرو بقيمة 70 مليون يورو، ولكنه عانى من أداء متذبذب، واعتُبرت مباراته الأخيرة أمام ليفربول الأسوأ في مسيرته مع النادي.
على الرغم من ضخامة هذه الأرقام، إلا أن مردود اللاعبين لم يكن على قدر التوقعات، مما يثير تساؤلات حول استراتيجية الصفقات في مانشستر يونايتد.