في خطوة غير متوقعة، أعلنت إدارة نادي مانشستر يونايتد إنهاء علاقتها التي امتدت لـ38 عامًا مع المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون، والتي شملت دوره كسفير عالمي للنادي ومدير غير تنفيذي. هذه الخطوة تأتي ضمن حملة واسعة لتقليص النفقات يقودها مالك الأغلبية الجديد للنادي، السير جيم راتكليف.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قرر النادي إنهاء العقد الذي كان يربط فيرغسون بالنادي، والذي استمر لأكثر من 10 سنوات، حيث كان يتلقى ما يقرب من 2.16 مليون جنيه إسترليني سنويًا نظير عمله كسفير عالمي. وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جاءت في إطار مراجعة مالية شاملة ينفذها المالك الجديد لتقليص التكاليف، والتي شملت أيضًا تسريح حوالي 250 موظفًا وإلغاء بعض الامتيازات الخاصة بكبار الموظفين.
وعلى الرغم من هذه القرارات، أكدت صحيفة "ذا أتلتيك" أن فيرغسون سيظل يحتفظ بدوره الشرفي كمدير غير تنفيذي في النادي، كما سيكون مرحبًا به في مباريات مانشستر يونايتد، ولكن دون حصوله على الامتيازات السابقة.
ويعد فيرغسون أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، حيث تولى تدريب مانشستر يونايتد في عام 1986، ليقود الفريق لتحقيق 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ومرتين دوري أبطال أوروبا، مما جعله المدرب الأنجح في تاريخ الكرة الإنجليزية.
إن هذه الخطوة تأتي ضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليص الإنفاق، والتي شملت أيضًا تقليل استخدام السائقين الخاصين وبطاقات الائتمان، بالإضافة إلى إلغاء امتيازات أخرى مثل إقامة حفلات قبل المباريات والغداء بعد اللقاءات.