أعلن نادي روما الإيطالي تعيين المدرب الكرواتي إيفان يوريتش على رأس الجهاز الفني للفريق، ليحل محل المدرب السابق دي روسي. يوريتش، الذي اكتسب شهرة واسعة بفضل عمله الدؤوب وانضباطه التكتيكي، يعتبر من بين المدربين الذين تركوا بصمة قوية في الأندية التي أشرف على تدريبها، مثل هيلاس فيرونا وتورينو.
إليكم بعض النقاط البارزة حول يوريتش وطريقته في إدارة الفرق:
غاسبريني هو معلمه وأستاذه: لا يخفي يوريتش إعجابه بمدرب أتالانتا، جيان بييرو غاسبريني، الذي يعتبره أحد أبرز المؤثرين في مسيرته التدريبية. العلاقة القوية بينهما ساهمت في تطوير يوريتش كمدرب يعتمد على الأساليب الحديثة والضغط المتواصل.
صقل العديد من النجوم: ساهم يوريتش في تطوير مجموعة من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا أسماء بارزة في كرة القدم الإيطالية، مثل بريمير، دي ماركو، اليساندرو بونجورنو، ويلفريد سينغو، وسفيان مرابط. مهارته في تعزيز قدرات اللاعبين الشبان تعتبر إحدى نقاط قوته.
فرق منظمة ومنضبطة: الأندية التي يدربها يوريتش تشتهر بانضباطها التكتيكي العالي والتنظيم الجيد، مما يجعلها صعبة المراس أمام الخصوم.
الضغط العالي: يعتمد يوريتش على أسلوب الضغط القوي، حيث يطلب من لاعبيه الضغط بقوة في وسط الملعب ومنطقة الخصم، مما يزيد من صعوبة اللعب على المنافسين.
الاهتمام بالتغطية الفردية: يهتم يوريتش كثيراً بالتغطية الفردية والمراقبة اللصيقة للاعبين المنافسين، ويهدف دائماً إلى خنق الخصم ومنعه من بناء اللعب بحرية.
تحويل الفرق إلى دفاعات صلبة: حول يوريتش فرقاً مثل هيلاس فيرونا وتورينو إلى منظومات دفاعية قوية، مما ساهم في رفع مستوى الأداء الدفاعي لهذه الأندية.
اللاعبون القادرون على تغطية المساحات: يفضل يوريتش اللاعبين الذين يمتلكون القدرة على تغطية مساحات كبيرة في الملعب، وهو أمر جوهري في أسلوبه.
الانضباط أو الإقصاء: يوريتش معروف بعدم تردده في استبعاد أي لاعب من التشكيلة إذا لم يظهر الجدية الكافية في العمل من أجل الفريق. هذا النهج الصارم يعزز من الانضباط داخل الفريق.
يبدو أن روما في طريقه نحو حقبة جديدة مع مدرب يعتمد على الانضباط والقوة التكتيكية، وهو ما يعول عليه النادي لتحقيق النجاحات المنتظرة.