تنطلق اليوم أكبر محاكمة في تاريخ الرياضة البريطانية، التي تمتد لأكثر من 150 عامًا، بين نادي مانشستر سيتي ورابطة الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليغ". توجهت الرابطة بتوجيه 115 تهمة مخالفة للنادي، مما أثار ضجة كبيرة في أوساط كرة القدم العالمية.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات المحاكمة لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع، على أن يصدر الحكم النهائي مع نهاية العام الحالي. ومع احتمالية الاستئناف، فإن القضية قد تظل مفتوحة حتى نهاية الموسم الحالي، حيث يُعتقد أن الحكم النهائي سيُغلق ملف القضية نهائيًا.
في هذه اللحظة الحرجة، يبدو كل شيء ممكنًا. قد يواجه مانشستر سيتي خطر الهبوط من الدوري الممتاز، أو ربما يتم سحب ثلاثة ألقاب منه، أو خصم نقاط من رصيده. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض النادي لغرامات مالية باهظة، أو في المقابل، قد يتم تبرئته تمامًا من كل التهم الموجهة إليه.
الجميع يترقب بفارغ الصبر تطورات هذه القضية التي قد تعيد تشكيل خريطة كرة القدم الإنكليزية إلى الأبد.