يشهد نادي ريال مدريد معركة قانونية مع سكان الحي المحيط بملعب سانتياغو برنابيو، بعد أن تصاعدت شكاوى السكان من الضوضاء المزعجة الناتجة عن الحفلات الموسيقية المقامة في الملعب. وقد نجحت رابطة المتضررين في إقناع النادي بإعادة برمجة بعض الحفلات الموسيقية المقررة في الملعب، مما شكل انتصاراً مهماً لهم.
يقول خوسيه مانويل باريديس، المتحدث باسم الرابطة، إن الضوضاء الناتجة عن الحفلات تجاوزت الحد القانوني، مشيراً إلى تأثيرها السلبي على حياة السكان اليومية. بالرغم من أن معظم أعضاء الرابطة هم من مشجعي ريال مدريد، إلا أنهم يتفقون على أن الحفلات الموسيقية، وليس المباريات، هي مصدر الإزعاج الأكبر.
من بين النجوم الذين أحيوا حفلات في الملعب خلال الصيف، المغني الكولومبي كارول جي والمغنية الأميركية تايلور سويفت. وقد تسببت هذه الحفلات في ضجيج مستمر تجاوز منتصف الليل، مما دفع السكان إلى تقديم شكاوى رسمية إلى السلطات المحلية.
أدى هذا الضغط الشعبي إلى تأجيل عدة حفلات موسيقية وإعادة جدولتها. ومع ذلك، تستمر التوترات بين سكان الحي والنادي، حيث يعتبر السكان أن الملعب غير مناسب لاستضافة مثل هذه الفعاليات.