كشفت والدة نجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، عن ذكريات مؤلمة من ماضيهم، مشيرة إلى مدى تأثير ابنها على حياتهم وحياة العديد من الآخرين. تقول والدة راشفورد: "ماركوس اشترى لي منزلاً فخمًا، أحيانًا أجلس في غرفة وأبكي لأنني أتذكر من أين أتيت. في بعض الأحيان لم يكن لدينا حتى قطعة واحدة من الخبز في المنزل. يصعب قول ذلك، لكنه كان واقعنا".
راشفورد، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، لا يزال شابًا في عالم كرة القدم، لكنه أثبت أنه رجل عظيم يتذكر دائمًا جذوره ولا ينسى من أين أتى. نشأ في بيئة صعبة، لكنه تحدى كل الظروف وأصبح رمزًا للإصرار والنجاح.
ما يميز راشفورد، إلى جانب مهاراته الرياضية الفائقة، هو التزامه المستمر بمساعدة الآخرين. أطلق العديد من المبادرات الخيرية لدعم المحتاجين، لا سيما تلك المتعلقة بتوفير الغذاء للأطفال الفقراء في المملكة المتحدة. لقد أثبت مرارًا وتكرارًا أنه ليس مجرد لاعب كرة قدم بارع، بل إنسان يحمل هموم مجتمعه على عاتقه.
تجربته الشخصية، التي تتسم بالفقر والتحديات، هي التي شكلت شخصيته ودفعت به ليكون أحد أبرز اللاعبين الذين يستخدمون منصتهم لمساعدة الآخرين. ماركوس راشفورد ليس مجرد نجم في الملاعب، بل مثال حي للإنسانية والتضامن مع المحتاجين.