شهدت مباراة بارما ضد نابولي في الدوري الإيطالي موقفاً استثنائياً يلخص معنى سوء الحظ. اللاعب إنريكو ديل براتو، الذي عادةً ما يكون بديلاً، لعب دوراً بطولياً ولكنه تحول إلى ضحية الحظ العاثر في النهاية.
ديل براتو، الذي لعب فقط 20 دقيقة في مباراتين سابقتين، وجد نفسه مضطراً للمشاركة منذ الدقيقة الثامنة في مباراة نابولي بسبب إصابة زميله فاليري. وقدم أداءً رائعاً كمدافع، حيث نجح في القيام بـ8 استخلاصات، و3 تصديات لتسديدات، وصناعة فرصة محققة للتسجيل، بالإضافة إلى تفوقه في جميع الثنائيات التي خاضها.
بارما كان متقدماً بهدف نظيف حتى الدقيقة 75، حينما طُرد حارس المرمى سوزوكي، ولم يكن لدى الفريق أي تبديلات متبقية. هنا تقدم إنريكو ليتحمل مسؤولية حراسة المرمى حتى نهاية المباراة. وعلى الرغم من جهوده البطولية، تلقى هدف التعادل في الدقيقة 92، ثم هدف الفوز لنابولي في الدقيقة 96، ليخسر بارما اللقاء بطريقة دراماتيكية مؤلمة.
إنريكو ديل براتو قدم مباراة رائعة في الدفاع، ثم تولى دور حارس المرمى وسط ظروف صعبة، لكنه في النهاية وقع ضحية لسوء الحظ بعد استقبال هدفين في الدقائق الأخيرة.