إيمريك لابورت هو اللاعب الذي تحولت مسيرته الدولية من فرنسا إلى إسبانيا. يشار أن لابورت لعب 51 مباراة بقميص منتخب فرنسا لمختلف الفئات العمرية، وكان قائدًا لمنتخب تحت 21 عامًا. وتمّ استدعاؤه للمنتخب الأول عام 2016، لكنه لم يلعب أيّ دقيقة حيث تم استبداله، وقد برّر المدرب ديشامب استبعاده لعدم استجابة اللاعب لدعواته، بينما أشار لابورت إلى محاولاتٍ فاشلة للتواصل مع المدرب.
في حزيران 2021، حصل لابورت على الجنسية الإسبانية، وشارك أساسيًا في نهائي دوري الأمم 2021 ضد فرنسا، حيث خسر فريقه بنتيجة (1-2).
يلعب لابورت الآن بجانب زميله لو نورمان، الذي نشأ في فرنسا ايضًا قبل حصوله على الجنسية الإسبانية عام 2023. ومع ذلك، سيغيب نورمان عن المباراة المقبلة للإيقاف، كما هو الحال مع كارفخال.
تُجسّد قصة لابورت مسارًا مُعقدًا للاعبٍ موهوبٍ واجه صعوباتٍ في مسيرته الدولية مع بلده الأم، ليجد ضالته في تمثيل إسبانيا، حاملًا معه ذكرياتٍ مُتناقضةٍ ومُنتظراً فرصةً لإثبات قدراته ضد بلده الأصلي.