تحولت حياة نجم كرة القدم الإيطالي الأسبق، ماوريسيو سكيلاتشي، إلى مأساة حقيقية، حيث يواجه الآن شبح التشرد بعد أن كان نجمًا بارزًا في الملاعب. اللاعب الذي يبلغ من العمر 62 عامًا يعيش حاليًا بلا مأوى، ولم يعد يملك المال لشراء الطعام.
سكيلاتشي، الذي لعب لعدة أندية إيطالية منها جوفنتوس ولاتسيو وباليرمو وليكاتا وميسينا، اعتزل كرة القدم في عام 1993 بعد مسيرة لم تخلُ من الصعوبات. وفي سنواته الأخيرة، عاش في بستان بمدينة باليرمو، حيث واجه مشكلات خطيرة تتعلق بإدمان المخدرات، مما أثر بشكل كبير على حياته المهنية والشخصية وكانت مجموعة من المتطوعين المهتمين أطلقت حملة لمساعدة لاعب خط الوسط السابق.
ابن عم ماوريسيو، سلفادور سكيلاتشي، كان أحد أبرز نجوم المنتخب الإيطالي وهداف بطولة كأس العالم 1990، إلا أن سلفادور أيضًا يعاني، حيث نُقل إلى المستشفى مؤخرًا بسبب معركته مع سرطان القولون.
حالة ماوريسيو سكيلاتشي المؤسفة تُلقي الضوء على الجانب المظلم الذي قد يواجهه بعض الرياضيين بعد انتهاء مسيرتهم، خاصة مع غياب الوعي وحس المسؤولية في مواجهة الصعوبات الحياتية.