أثار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو جدلًا واسعًا بتصريحه الذي طالب فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنع اللاعبين الأفارقة من تمثيل دول أخرى غير دولهم الأصلية.
ويرى مورينيو أن ذلك سيُساهم في تعزيز منتخبات إفريقيا وتحقيقها لنتائج أفضل في كأس العالم، مشيرًا إلى ما حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي.
وأشار مورينيو إلى أن منتخبات أخرى مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لجأت إلى تجنيس اللاعبين الأفارقة لتعزيز صفوفها، وهو ما يُؤكّد على موهبتهم وقدراتهم الكبيرة.
وجاء تصريح مورينيو ليثير ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض فيه دعوةً للعنصرية وعدم المساواة، بينما اعتبره آخرون رأيًا صريحًا يستحقّ النقاش.