بعد تتويجه التاريخي بكأس العالم 2022 في قطر، واصل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية التي ترسخ مكانته كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. قيادة ميسي لمنتخب الأرجنتين إلى المجد العالمي لم تكن مجرد إنجاز جديد في مسيرته، بل جاءت مصحوبة بسلسلة من الأرقام غير المسبوقة التي تؤكد استمراريته في تقديم الأداء الأسطوري.
ومن أبرز الأرقام القياسية التي حققها ميسي في هذه البطولة:
أصبح أكثر لاعب في تاريخ كأس العالم تتويجًا بجائزة "رجل المباراة"، نظرًا لأدائه الاستثنائي في العديد من المباريات.
حقق لقب اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف في تاريخ المونديال، بعدما ساهم في 22 هدفًا (13 هدفًا و9 تمريرات حاسمة)، ليصبح اللاعب الأكثر تأثيرًا في البطولة.
سجل إنجازًا فريدًا بكونه أول لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل في جميع الأدوار من دور المجموعات وحتى المباراة النهائية، وهو إنجاز يعكس قدرته على الأداء المتفوق في جميع مراحل البطولة.
أصبح أول لاعب في المونديال يسجل ويصنع أهدافًا في 4 مباريات في نسخة واحدة، ليُظهر مهاراته كصانع ألعاب من الطراز العالمي.
وصل إلى رقم غير مسبوق بمشاركته في 26 مباراة في كأس العالم، ما جعله اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة.
انفرد بكونه أول لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في المونديال مرتين، وهو إنجاز يضعه بين العظماء في تاريخ البطولة.
حطم الرقم القياسي كأفضل هداف للأرجنتين في تاريخ كأس العالم، بعدما سجل 13 هدفًا، متجاوزًا الأسطورة غابرييل باتيستوتا.
تصدر قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلًا للأهداف في تصفيات ونهائيات كأس العالم بـ41 هدفًا، متفوقًا على الأسطورة بيليه.
يُعد ميسي أيضًا أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ الأرجنتين بكأس العالم، ما جعله العنصر الأبرز في تتويج بلاده.
اللاعب الوحيد الذي صنع أهدافًا في 5 نسخ متتالية (2006، 2010، 2014، 2018، 2022).
أصبح أصغر وأكبر لاعب يسجل ويصنع هدفًا في مباراة واحدة بكأس العالم، حيث فعل ذلك لأول مرة بعمر 18 عامًا ضد صربيا في 2006، وأعاد تحقيق الإنجاز في سن 35 ضد المكسيك في 2022.
اللاعب الأكثر ارتداءً لشارة القيادة في تاريخ كأس العالم، بقيادته منتخب الأرجنتين في 19 مباراة.
يُعد ميسي أيضًا اللاعب الأكثر لعبًا للدقائق في كأس العالم بـ2314 دقيقة، إضافة إلى كونه اللاعب الأكثر مساهمة بالأهداف بـ21 هدفًا (سجل وصنع).
لديه الصورة الأكثر إعجابًا في تاريخ إنستغرام، بعد حصول صورة تتويجه بكأس العالم على أكثر من 73 مليون إعجاب.
بهذه الإنجازات المذهلة، يثبت ليونيل ميسي أن مسيرته الكروية ليست فقط مليئة بالألقاب، بل أيضًا مرصعة بأرقام قياسية ستظل خالدة في تاريخ كرة القدم، ليبقى رمزًا خالدًا في قلوب عشاق اللعبة حول العالم.