1 قراءة دقيقة
22 Apr
نادال... أيقونة كتبت التاريخ بالمضرب والقلب

كرّم العالم نجم التنس الإسباني رافاييل نادال بجائزة "الأيقونة الرياضية" خلال حفل جوائز لوريوس، تقديراً لمسيرة استثنائية امتدت لأكثر من عقدين من الزمن، وبلغت محطتها الأخيرة في عام 2024. لم يكن نادال مجرد لاعب حصد 22 لقباً في البطولات الكبرى، بل تجسيداً للإرادة والروح الرياضية، بألقابه الأولمبية، وتتويجاته في كأس ديفيس وكأس ليفر، وأثره الإنساني الذي تخطى حدود الملاعب.

نادال، الذي فاز بجائزة "الوافد الجديد" في بداياته عام 2006، عاد اليوم ليُحتفى به كرمز ملهم، ليس فقط في التنس بل في الرياضة عموماً. ورغم اعتزاله، أكد أن العام 2024 سيبقى محفوراً في ذاكرته، بما حمله من لحظات ساحرة كحمله الشعلة الأولمبية في باريس.

بكل تواضع، رفض نادال وصف نفسه بالأيقونة، تاركاً الحكم للجماهير، لكنه أعرب عن أمله في أن تكون مسيرته قد ألهمت غيره. ومع دخوله فصلاً جديداً، تعهّد بأن يواصل التأثير من خارج الخطوط البيضاء، مستخدماً صوته وقيمه لتغيير العالم عبر الرياضة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.