في مفاجأة أثارت الجدل في عالم الرياضة، تأهل اللاعب التركي أديم أصيل، البالغ من العمر 25 عامًا، إلى نهائيات الجمباز في الألعاب الأولمبية الأخيرة، منافسًا على الميدالية الذهبية.
ولكن ما يجعل قصة أديم أصيل استثنائية هو أنها تحمل في طياتها قصة كفاح ونضال بدأت في مصر وتواصلت في تركيا.
فأديم أصيل ليس سوى عبد الرحمن مجدي، الشاب المصري الموهوب الذي حقق العديد من الإنجازات في رياضة الجمباز، أبرزها لقب بطولة أفريقيا. ومع ذلك، اصطدم طموحه الكبير بتجاهله وعدم تقديم الدعم اللازم له لتحقيق حلمه بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
بعد هذا الإحباط، قرر عبد الرحمن الرحيل إلى تركيا، حيث وجد الاحترام والتقدير لموهبته. تم تجنيسه وحصل على الاسم الجديد "أديم أصيل"، وسرعان ما بدأ يحصد الألقاب والنجاحات، ليصبح أحد أبرز نجوم الجمباز في تركيا. فأحرز لقب بطولة العالم للجمباز في تشرين الثاني 2022 في مدينة ليفربول الإنكليزية ونال الميدالية الذهبية، كما أنه حقق لقب بطولة أوروبا عام 2023.
قصة أديم أصيل هي قصة ملهمة عن الإصرار والعزيمة، وكيف أن الظروف الصعبة يمكن أن تكون حافزًا لتحقيق الأحلام. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دعم المواهب الشابة وتوفير البيئة المناسبة لتطويرها.