منذ أن خطا وحيد هليلوزيتش أولى خطواته على مقاعد التدريب، وبات اسمه مرادفاً للإنجاز والتأهل إلى أكبر محفل كروي في العالم. هذا المدرب الاستثنائي، الذي يحمل جواز سفر بوسني، تمكن من كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم بإنجازٍ لا نظير له.
فخلال مسيرته التدريبية الحافلة، نجح هليلوزيتش في قيادة أربعة منتخبات مختلفة إلى نهائيات كأس العالم على التوالي، ليصبح بذلك المدرب الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز الفريد. بدءاً من ساحل العاج في مونديال 2010، مروراً بالجزائر في 2014، واليابان في 2018، وصولاً إلى المغرب في 2022، كان هليلوزيتش العقل المدبر الذي قاد هذه المنتخبات لتحقيق حلم الملايين والتأهل إلى كأس العالم.
هذا الإنجاز الاستثنائي يجعل من هليلوزيتش شخصية فريدة في عالم التدريب، فهو ليس مجرد مدرب، بل هو ساعي بريد بين القارات، يحمل تأشيرة مونديالية مضمونة إلى أي منتخب يقوده.