يواجه واين روني، مدرب نادي بلايموث أرغايل، ثلاث اتهامات من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، تتعلق بسلوكه خلال مباراة فريقه أمام بلاكبيرن روفرز في دوري الدرجة الثانية. المباراة التي انتهت بفوز بلايموث بنتيجة 2-1 شهدت أحداثاً مثيرة، حيث طُرد روني بعد احتجاجه على هدف التعادل لبلاكبيرن في الدقيقة الـ86، ليعود لاحقاً للاحتفال بفوز فريقه.
بدأت الأحداث عندما سجل بلاكبيرن هدف التعادل في الدقيقة الـ86، ما أثار غضب روني ولاعبيه، الذين طالبوا بإلغاء الهدف. وأثناء اعتراضه، استخدم روني كلمات نابية تجاه الحكم الرابع، مما دفع الحكم جيمس لينيغتون إلى طرده من الملعب. ورغم طرده، عاد روني إلى أرض الملعب للإحتفال بهدف الفوز الذي سجله مورغان وايتوكر في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، ليضمن انتصار بلايموث.
وأصدر الاتحاد الإنكليزي بياناً أكد فيه توجيه ثلاث تهم لروني، تتعلق بإهانة الحكام وسلوكه غير اللائق بعد الطرد. وقال البيان: "هناك مزاعم بأن روني استخدم عبارات مسيئة تجاه أحد حكام المباراة في الدقيقة 87، وتجاوز حدود اللياقة بعد طرده، فضلاً عن عودته إلى الملعب بعد الطرد".
من جانبه، أقر روني، في تصريح لإذاعة "توك سبورت"، بأنه يستحق الطرد، مشيراً إلى أنه كان من الصعب عليه التحكم في أعصابه بعد شعوره بالظلم نتيجة قرارات الحكام. وقال: "لأول مرة في مسيرتي التدريبية أحصل على بطاقة حمراء. كنا نعمل بجد للفوز بالمباراة، وشعرت بالظلم بسبب قرارات الحكام. ربما لم يكن عليّ التصرف بهذه الطريقة، والبطاقة الحمراء مستحقة".
يُذكر أن روني تولى تدريب بلايموث قبل بداية هذا الموسم، ويحتل حالياً المركز الـ14 في دوري الدرجة الثانية.