1 قراءة دقيقة
12 Aug
15مليون دولار لرفاهية المنتخب الأميركي لكرة السلة

في خطوة لم تعد جديدة بالنسبة له، توج المنتخب الأميركي لكرة السلة للرجال بميداليته الذهبية للمرة الخامسة على التوالي في أولمبياد باريس 2024، والثامنة في آخر تسع نسخ من الألعاب الأولمبية. ورغم هذا الإنجاز الرياضي الكبير، يبقى هذا المنتخب مثيراً للجدل، ليس فقط بسبب أدائه المذهل، ولكن أيضاً بسبب عدم إقامته في القرية الأولمبية المخصصة للرياضيين في باريس.

منذ أولمبياد برشلونة 1992، اختار المنتخب الأميركي لكرة السلة الإقامة خارج القرية الأولمبية لأسباب أمنية ولوجستية بحتة. فمع تواجد أكثر من 10 آلاف رياضي ومدرب وإداري في القرية، كان من الصعب على نجوم الفريق التعامل مع الضغوط الجماهيرية المتزايدة، بما في ذلك طلبات التقاط الصور والتواقيع. بالإضافة إلى ذلك، تفرض القرية الأولمبية قيوداً مشددة على دخول الأفراد الذين لا ينتمون إلى البعثات الرياضية، مما يجعل تلبية احتياجات الفريق الكبيرة تحدياً حقيقياً.

في أولمبياد باريس، أقدم الاتحاد الأميركي لكرة السلة على استئجار فندق "Paris Marriott Opera Hotel"، وهو فندق من فئة الأربع نجوم بتكلفة تجاوزت 15 مليون دولار، ليكون مقراً لإقامة نجوم الفريق خلال فترة الألعاب. الفندق، الذي يضم 800 غرفة، تم تخصيصه بالكامل للمنتخبين الأميركيين للرجال والسيدات في رياضة كرة السلة، بالإضافة إلى عائلاتهم وأعضاء الجهاز الفني والإداري، وغيرهم من المعنيين بأسرة كرة السلة الأميركية.

وفقاً لتصريحات مسؤول سابق في اللجنة الأولمبية الأميركية، تبدأ عملية اختيار مكان إقامة المنتخب قبل 6 سنوات من انطلاق الألعاب الأولمبية. حيث يقوم فريق متخصص بزيارة المدينة المستضيفة للكشف عن أماكن الإقامة المقترحة، وسائل النقل، المعسكرات التدريبية، وصالات التدريب، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مكان الإقامة الأنسب.

بهذا النهج، يواصل المنتخب الحفاظ على أعلى معايير الراحة والأمان للاعبيه، مما يعكس الاحترافية العالية والاهتمام بأدق التفاصيل لضمان تحقيق النجاح في المنافسات العالمية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.