1 قراءة دقيقة
07 Oct
الحرب تُبعد منتخب لبنان عن الساحة الدولية

سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة، وذلك بسبب الاعتداءات الوحشية للعدو الصهيوني على البلاد، والتي أوقفت النشاط الرياضي عامةً.وكان من المنتظر ان يشارك لبنان في الدورة الدولية الوديّة التي تستضيفها فيتنام من ١٠ الى ١٦ الشهر الحالي، وذلك الى جانب منتخب الدولة المضيفة ونظيره الهندي.

لكن الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي كان قد أنهى كل الترتيبات اللازمة لسفر المنتخب الى هانوي للمشاركة في هذه الدورة، تقدّم باعتذارٍ الى نظيره الفيتنامي عن عدم المشاركة بسبب الحرب التي طالت البلاد، فأوقفت البطولات الرسمية، وأبعدت تالياً اللاعبين عن التمارين والمباريات.

ولا شك في أن هذا الغياب عن الساحة الدولية سينعكس سلباً على المنتخب اللبناني الذي كان يأمل مواصلة برنامجه الاعدادي بقيادة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، لاستكمال التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧، في شهر آذار المقبل، وهو الساعي الى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الوديّة من اجل تحسين مركزه على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، الامر الذي سينعكس ايجاباً على تصنيفه في القرعة الآسيوية المرتقبة في نهاية السنة.

وحول القرار أوضح مدير المنتخب اللبناني رشيد نصار، قائلاً: "سبق ان قمنا بالترتيبات اللازمة من اجل تأمين سفر المنتخب، لكن الأمور تعقّدت في الأيام الأخيرة في ما خصّ الظروف الأمنية ورحلات الطيران".وتابع: "الوضع صعب جداً، اذ ان اللاعبين لم يتدرّبوا منذ فترة ليست بقصيرة، اضافةً الى ان عدداً كبيراً منهم ترك منزله هرباً من الاعتداءات والغارات، لذا يمكننا ان نتخيّل الوضع النفسي الذين يعيشونه، ومنهم ايضاً يخشى ترك عائلته وسط أيامٍ مجهولة المعالم في ما خصّ الحرب الدائرة".وختم: "من هنا، كان القرار القسري بالاعتذار عن عدم المشاركة في دورة فيتنام، وهو ما سيترك تبعات سلبية علينا للمرحلة المقبلة.

 لكن أملنا ان تنتهي هذه الحرب ويكون الجميع بخير، لنشرع في التحضير للوقفة الدولية المقبلة في شهر تشرين الثاني حيث كنا قد اتفقنا مع منتخبَي تايلاند وميانمار على خوض مباراتين وديتين في ١٤ و١٩ منه".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.