1 قراءة دقيقة
30 Aug
المصالحة بين سلامة وقبيسي: هل تعيد هيمنة الثنائي على الاتحادات الرياضية؟


  • في مشهد لافت، اجتمع المحاضر الدولي جهاد سلامة (التيارالوطني الحر) مع  الدكتور مازن قبيسي، رئيس وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية (حركة امل)، في خطوة لم تفاجئ الوسط الرياضي، نظراً للتحالف السياسي الجديد بين الطرفين الذي فرض هذا اللقاء...
  • القطيعة بين الرجلين تعود إلى الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية اللبنانية التي جرت في 25 شباط 2021، والتي شهدت خسارة لائحة سلامة أمام اللائحة المدعومة من قبيسي. ولكن، بفضل انقلاب قاده عدد من الاتحادات تحت عبأة رئيس اللجنة الاولمبية بيار الجلخ ، استطاع سلامة السيطرة على اللجنة الأولمبية من جديد واطاح  بعدد من بأخصامه خارج الاولمبية ، مما أدى إلى انقسام حاد على الساحة الرياضية (سياسي- وطائفي)، واستدعى لرفع دعاوى قضائية وشكاوى للقضاء المحلي وللاولمبية الدولية والتي حسمت الامر حيث استقرت الشرعية لصالح الجلخ.

  • اليوم، ومع الحديث عن تجدد التوافق بين سلامة وقبيسي، يطرح السؤال: هل ستعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً من تقاسم اغلب  للاتحادات وتوزيع المناصب الاتحادية بين مناصريهما، مما قد يجعل القوى السياسية الأخرى تدفع الثمن مرة أخرى؟ لكن كما يبدو ان الامور ليست بهذه السهولة لأن مكاتب الرياضة للاحزاب  الاخرى والمستقلين موجودين بقوة اليوم ولن يسمحوا بتمريرات الصفقات على حسابهم مهما كان الثمن...


  • الأيام القليلة المتبقية لانطلاق الماراثون الانتخابي ستكشف الحقيقة. فهل سيعود الثنائي للهيمنة مجدداً، أم أن حسابات اللجنة الأولمبية المستقبلية ستعرقل التحالف وتعيد الأمور إلى نقطة الصفر؟
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.