ما زال مدرب منتخب لبنان لكرة القدم المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش يسعى لتدعيم صفوف رجال الأرز، وهو لذلك استدعى لاعبين جديدين للانضمام إلى المنتخب الوطني الذي يستعد لمقابلة أستراليا في الجولتين الثالثة والرابعة، ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ وكأس آسيا ٢٠٢٧.
و ستستضيف استراليا المبارتين، بحيث تقام الأولى في سيدني في ٢١ آذار الحالي، ثم في ٢٦ منه في كانبيرا التي سيعتمدها منتخب لبنان كأرضاً له متكلاً بذلك على ابناء الجالية اللبنانية المنتشرين بكثرة هناك.
ويأمل المنتخب اللبناني في العودة بنتيجتين إيجابيتين تعززان حظوظه في بلوغ الدور النهائي للتصفيات العالمية بعد الانطلاقة المتعثرة بتعادله مع فلسطين سلباً ومع بنغلاديش (١ - ١) في تشرين الثاني الماضي.
وسيفتقد رادولوفيتش جهود مجموعة من اللاعبين، لا سيما في خط الدفاع، في مقدمتهم مدافع النجمة قاسم زين الموقوف إثر طرده في مباراة طاجيكستان في كأس آسيا الأخيرة، بينما يغيب الشقيقان جورج وفيليكس ملكي والظهير حسين زين ولاعب "بي إس إس سلمان" الإندونيسي جهاد أيوب للإصابة، وأيضاً حسن سعد "سوني" غير المرتبط بأي نادٍ.
في المقابل ضمّ المونتينغري الظهير الأيمن للنجمة عبد الله مغربي، ومدافع الصفاء حسين شرف الدين، والثنائي الهجومي الشاب المغترب ليوناردو شاهين (٢٠ عاماً) الذي يلعب في السويد وجاكسون خوري (٢١ عاماً) الذي يلعب في الولايات المتحدة. كما عاد لاعب وسط الأنصار نادر مطر ومهاجم العهد كريم درويش إلى التشكيلة بعد غيابهما عن نهائيات البطولة القارية.
كما سيتواجد مع المنتخب الثنائي المخضرم حسن معتوق ومحمد حيدر بعد تأجيل اعتزالهما.
وفيما يأتي لائحة رجال الأرز:
لحراسة المرمى: مصطفى مطر (العهد)، ومهدي خليل (الصفاء)، وعلي السبع (النجمة).
للدفاع: نصار نصار ومحمد علي دهيني (الأنصار)، وعبد الله مغربي وماهر صبرا (النجمة)، وخليل خميس ونور منصور (العهد)، وحسن شعيتو وحسين شرف الدين (الصفاء).
للوسط: حسن معتوق، ونادر مطر، وعلي طنيش (الأنصار)، ومحمد حيدر، وحسن سرور، ووليد شور، وعلي الحاج (العهد)، وباسل جرادي (بانكوك يونايتد التايلاندي)، ودانيال لحود (أتلانتي المكسيكي)، وغابريال بيطار (فانكوفر الكندي).
للهجوم: كريم درويش (العهد)، وعمر شعبان (ويمبلدون الإنكليزي)، وليوناردو شاهين (فالكنبرغ السويدي)، وجاكسون خوري (تورمينتا الأميركي).