يختتم منتخب لبنان لكرة القدم تحضيراته للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس آسيا 2027 بمباراة دولية ودية أمام منتخب ميانمار، ضمن آخر محطات الوقفة الدولية. المباراة ستُقام على ملعب "ثوونا ستاديوم" الوطني في يانغون، الذي يتسع لـ 50 ألف متفرّج.
بعد معسكره الذي أقامه في قطر ومباراته الودية في تايلاند التي انتهت بتعادل سلبي، يتطلع المنتخب اللبناني لتحقيق فوز معنوي يعزز من استعداده لمنافسات تصفيات كأس آسيا التي ستنطلق في آذار المقبل. ويأمل الجهاز الفني بقيادة المونتينغري ميودراغ رادلوفيتش أن يكون اللقاء فرصة لاستمرار العمل الإيجابي الذي بدأ منذ "كأس مرديكا" في ماليزيا، حيث شهد استقدام بعض الوجوه الجديدة التي قدمت أداءً جيداً أمام تايلاند.
ويتوقع أن يشهد اللقاء تغييرات في التشكيلة، حيث يطمح رادلوفيتش لإشراك لاعبين جدد. كما يغيب عن المباراة المهاجم عمر شعبان "بوغيل"، الذي عاد للتدريبات بعد أن غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإرهاق، بالإضافة إلى الظهير الأيسر محمد الحايك الذي يعاني من إصابة في العضلة الضامة.
اللقاء يحمل أهمية خاصة للمدير الفني ميودراغ رادلوفيتش، كونه سيكون المباراة رقم 50 له على رأس الجهاز الفني للمنتخب اللبناني، بالإضافة إلى أنه سيواجه منتخب ميانمار، الذي سبق له أن أشرف عليه لمدة 6 أشهر في عام 2019. ويمثل اللقاء تذكيراً بنجاحات سابقة، حيث التقى المنتخب اللبناني مع ميانمار مرتين في تصفيات كأس آسيا 2019 ومونديال 2018، فاز في الأولى وتعادل في الثانية، مما يضيف مزيداً من الإثارة للمواجهة القادمة.