بعد سلسلة من التحديات الصعبة التي واجهها إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان، يستعد المنتخب اللبناني لكرة القدم لمواجهة منتخب تايلاند غدًا في العاصمة بانكوك، وذلك في إطار استعدادات المنتخبين لاستكمال مشوار تصفيات كأس آسيا 2027 التي ستنطلق في آذار المقبل.
تعرض المنتخب اللبناني لفترة من الجمود بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها البلاد، حيث غاب عن الدورة الودية السابقة التي كانت مقررة في فيتنام في تشرين الأول الماضي، ولكنه استعاد نشاطه بإصرار لإعادة الروح إلى الفريق. بدأ المنتخب معسكره في قطر الأسبوع الماضي قبل أن يتوجه إلى بانكوك بعد رحلة طويلة وصعبة، ليواجه منتخب تايلاند بعد تدريبات مكثفة لمواجهة الإرهاق وتجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا.
وتمثل المباراة اختبارًا حقيقيًا للمنتخب اللبناني الذي يسعى المدير الفني ميودراغ رادولوفيتش لاختبار تشكيلته الجديدة، خاصة مع عودة عدد من اللاعبين المحترفين، مثل باسل جرادي ووليد شور ودانيال لحود، بالإضافة إلى انضمام الوجوه الجديدة حسين شكرون ومالك فخرو وسامي مرهج. ومن المقرر أن يخوض منتخب لبنان بعد مواجهة تايلاند مباراة ودية أخرى أمام ميانمار في التاسع عشر من الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن منتخب تايلاند لم يتعرض للخسارة في آخر خمس مباريات له، محققًا أربعة انتصارات، وهو ما يمنح اللقاء طابع التحدي. أما المباراة، فستكون منقولة مباشرة عبر صفحة الاتحاد اللبناني على موقع "فيسبوك".
أرقام بارزة قبل اللقاء:
التقى المنتخبان في ٩ مباريات رسمية سابقاً، ففاز لبنان ٣ مرات، وتايلاند ٤ مرات، وتعادلا في مباراتين.
هزّ لبنان شباك منتخب تايلاند في كل المباريات التي لعبها ضده، ما عدا تلك التي خسرها بهدفٍ وحيد عام 1998.
أكبر انتصار للبنان على تايلاند كان بنتيجة ٥-٢، وتحقّق مرتين متتاليتين، في ٢٢ شباط ٢٠١٣، وفي ٥ آذار ٢٠١٤.
يعدّ حسن شعيتو "موني" اكثر لاعب مشاركةً بالأهداف ضد تايلاند، وذلك بعدما وقّع على هدفين وتمريرتين حاسمتين عام ٢٠١٣.
هذه هي المباراة الأولى التي سيواجه فيها ميودراغ رادولوفيتش تايلاند كمدربٍ للمنتخب اللبناني.