1 قراءة دقيقة
26 Oct
رومان أبراموفيتش: تاريخ من البطولات والألقاب

بمناسبة عيد ميلاده نستذكر معًا باني أمجاد نادي تشيلسي الإنكليزي.

منذ عام 2003، حينما اشترى الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش نادي تشيلسي الإنكليزي، تغيّر مسار النادي بشكل جذري، حيث أصبح من أبرز الأندية المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية حتى بيع النادي في عام 2022. نرصد في هذا التقرير أبرز المحطات التي شكّلت ملامح هذه الحقبة التاريخية للنادي.

2004-2003: في عام 2003، استحوذ أبراموفيتش على تشيلسي مقابل حوالي 140 مليون جنيه إسترليني من مالكه السابق كين بيتس. وخلال أول موسم له، أنفق 100 مليون جنيه لجلب أسماء بارزة مثل خوان سباستيان فيرون وهيرنان كريسبو وكلود ماكيليلي. ورغم أن الفريق بقيادة المدرب كلاوديو رانييري احتل المركز الثاني في الدوري الممتاز ووصل لنصف نهائي دوري الأبطال، إلا أن رانييري غادر الفريق في نهاية الموسم.

2007-2004: استقدم أبراموفيتش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي قاد الفريق في موسمه الأول للفوز بلقبي الدوري الإنكليزي وكأس الرابطة. ونجح مورينيو في الاحتفاظ بلقب الدوري في الموسم التالي، قبل أن يغادر في أيلول 2007 دون تحقيق لقب دوري الأبطال.

2009-2007: تولى أفرام غرانت تدريب تشيلسي وحقق أول وصول للنادي إلى نهائي دوري الأبطال في 2008، لكنه رحل بعد موسم خالٍ من الألقاب. جاء خلفه المدرب فيليبي سكولاري، ولكنه غادر بعد سبعة أشهر ليكمل غوس هيدينك الموسم كمدرب مؤقت محققاً لقب كأس الاتحاد الإنكليزي.

2012-2009: قاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي تشيلسي لتحقيق ثنائية الدوري وكأس الاتحاد في موسمه الأول، لكنه أُقيل في الموسم التالي. خلفه أندريه فيلاش بواش لفترة قصيرة، قبل أن يتولى روبرتو دي ماتيو، مساعده، مهمة قيادة الفريق لتحقيق أول ألقاب النادي في دوري الأبطال في 2012.

2016-2013: عاد مورينيو في 2013 ونجح في تحقيق لقب الدوري مرة أخرى، لكنه أُقيل في موسم 2015-2016 بعد تراجع الفريق. وعاد هيدينك لإنقاذ الموسم، لكن تشيلسي أنهى الدوري في المركز العاشر.

2019-2016: عصر كونتي وساري ولمسات لامباردتولى أنطونيو كونتي قيادة الفريق وحقق لقب الدوري في موسمه الأول، لكنه أُقيل بعد تراجع الفريق في الموسم التالي. تبعه مواطنه ماوريسيو ساري الذي أحرز لقب الدوري الأوروبي، قبل أن يرحل ويحل محله أسطورة النادي فرانك لامبارد.

2021-2020: بعد إنفاق كبير في صيف 2020، أقال النادي لامبارد وجاء المدرب الألماني توماس توخيل، الذي قاد تشيلسي لتحقيق دوري الأبطال الثاني في تاريخه. واستمر النجاح بقيادة توخيل بتحقيق السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

2022: في آذار 2022، أعلن أبراموفيتش عن عرض النادي للبيع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وفرض العقوبات عليه من قبل الحكومة البريطانية. وفي أيار، اشترى النادي كونسورتيوم بقيادة تود بويلي مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني، منهياً بذلك حقبة ذهبية تشكلت بفضل رؤية واستثمارات أبراموفيتش.

ختاماً، شكلت حقبة أبراموفيتش نقطة تحول هائلة في تاريخ تشيلسي، ليصبح النادي ضمن كبار أوروبا ويظل اسمه محفوراً كأحد أبرز الأسماء في الكرة الإنكليزية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.