في ٥ آذار ٢٠١٣، استدعى المدرب البرازيلي لويس فيليب سكولاري اللاعب دييغو كوستا لتمثيل منتخب البرازيل في مباريات ودية ضد إيطاليا وروسيا. شارك كوستا لأول مرة في ٢١ آذار، حيث دخل بديلاً لفريد خلال الشوط الثاني من التعادل ٢-٢ مع إيطاليا في جنيف. وبعد أربعة أيام، حلّ محل كاكا في الدقائق الأخيرة من التعادل ١-١ مع روسيا على ملعب ستامفورد بريدج في لندن.
لكن مسيرة كوستا الدولية اتخذت منعطفًا كبيرًا في أيلول ٢٠١٣، عندما قدّم الاتحاد الإسباني لكرة القدم طلبًا رسميًا إلى الفيفا للسماح باستدعائه لمنتخب إسبانيا، خاصة بعد حصوله على الجنسية الإسبانية في تموز من نفس العام. وبموجب قوانين الفيفا، يُسمح للاعبين مزدوجي الجنسية بتمثيل دولة ثانية إذا لم يشاركوا مع دولتهم الأولى إلا في مباريات ودية، كما كان الحال مع كوستا.
وفي ٢٩ تشرين الأول ٢٠١٣، أعلن كوستا قراره بتمثيل إسبانيا دوليًا، موجهاً رسالة رسمية إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. أثار هذا القرار موجة من الانتقادات، حيث صرّح سكولاري قائلاً: "اللاعب الذي يرفض تمثيل منتخب بلاده يُستبعد تلقائيًا. كوستا أدار ظهره لحلم الملايين ورفض المنافسة مع أبطال العالم الخمس في كأس العالم بالبرازيل".
خطوة كوستا أثارت جدلاً واسعاً في عالم كرة القدم، لكنها شكّلت بداية جديدة له على الساحة الدولية، حيث بات يمثل ألوان المنتخب الإسباني في أبرز المحافل الكروية.