أبصر نادي الوردية النور في منتصف الثمانينات برئاسة سليم سماحة، واعتمد ملعب مدرسة الوردية - المنصورية للتمارين والمباريات الودية والرسمية. تولى الأمين العام الحالي للإتحاد الآسيوي لكرة السلة هاغوب خاتشاريان تدريب الفريق الذي سرعان ما دخل في جوّ المنافسة بفضل اعتماد رئيسه نظاماً شبه احترافي من خلال دفع الرواتب للاعبين على مدار الموسم، الأمر الذي دفع برئيس إتحاد كرة السلة حينها طوني خوري الى تهديد النادي بالإيقاف إذا استمرّ بدفع رواتب ثابتة، معللاً ذلك بانّ نظام اللعبة هواية وليس احترافاً.
برز الوردية في التسعينات كمنافس جدّي على اللقب بضمّه أبرز النجوم المحليين والأجانب، لكنّ الحظ لم يحالفه حتى في إحراز أيّ مركز متقدم. وفي موسم 2001-2002 أعلن النادي عزوفه عن المشاركة في بطولة لبنان بسبب الأزمة المالية التي تعرّض لها، وبعدها غاب بشكل نهائي عن الساحة السلوية.
ومن ابرز اللاعبين الذي دافعوا عن الوانه: جوزف عبد المسيح، فؤاد الحاج، جورج رزق، أديب الشويري، طوني بارود، طوني الزغبي، مرسلينو الحاج، جورج اكيلس، شارلي سعد، ايلي صفير، داني حاموش، مروان علي أحمد، آلان الحاج، المصري اسماعيل أحمد، سلام متري، الأميركي سكوتي ثيرمان، الجزائري أمين بن رمضان، الأميركي ريك هيوز، الأميركي شون ديردن ومواطنه دواين دايفيس والسنغالي فنسان دا سيلفا، كما ضمً الى صفوفه ايلي فواز، بولس بشارة وغيرهم الكثير.
كما أشرف عليه عدد من المدربين المعروفين أمثال فؤاد أبو شقرا، الأميركي بات ستيوارت والمصري شريف عزمي.
تجدر الإشارة أن الوردية حاز على لقب المرحوم فكتور حداد الدولية عام 1997 بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق بانغراتي اليوناني (96-86) الشوط الأول (50- 33).