1 قراءة دقيقة
17 Oct
أوزيل: "سيرة لا تُنسى في المستديرة"

يُعتبر مسعود أوزيل، اللاعب الألماني ذو الأصول التركية، واحدًا من أعظم صانعي الألعاب في تاريخ كرة القدم. على مدار مسيرته الاحترافية، حقق أوزيل العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، مما جعله يتميز عن غيره من اللاعبين.
ولد أوزيل في 15 تشرين الأول 1988، وقد لعب 92 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا، حيث سجل 23 هدفًا وقدم 40 تمريرة حاسمة. كما لعب 254 مباراة مع ارسنال، سجل خلالها 44 هدفًا وصنع 79 هدفًا، و159 مباراة مع ريال مدريد، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 81، و108 مباريات مع فيردر بريمن، سجل فيها 16 هدفًا وصنع 54.

إنجازات أوزيل مع الأندية والمنتخب

توج أوزيل ببطولة كأس العالم مرة واحدة عام 2014، بالإضافة إلى 4 بطولات كأس الاتحاد الإنكليزي مع آرسنال. كما أحرز لقب الدوري الإسباني مرة وكأس ملك إسبانيا مرة وكأس السوبر الإسباني مرة مع ريال مدريد، وكأس ألمانيا مرة مع فيردر بريمن.

بدأ أوزيل مسيرته الكروية في الدوري الألماني مع نادي روت ويس إيسن، قبل الانتقال إلى شالكه ثم فيردر بريمن. ومع البريمن، بلغ النهائي في الدوري الأوروبي لكنه خسر. لكن بفضل مهاراته، احتل مركزًا متقدمًا في البوندسليغا.

سجل أوزيل 4 أهداف في 11 مباراة مع منتخب ألمانيا تحت 19 عامًا، ونجح في الفوز ببطولة أوروبا تحت 21 عامًا ضد إنكلترا. أما على مستوى المنتخب الأول، فقد تألق في كأس العالم 2010، حيث ساهم في وصول ألمانيا إلى نصف النهائي، مما جلب له عروضًا من أكبر الأندية الأوروبية.

في 17 آب 2010، انتقل أوزيل إلى ريال مدريد بعقد قيمته 15 مليون يورو. سجل أول أهدافه في 13 تشرين الأول من نفس العام ضد ديبورتيفو لاكورونيا، ليبدأ مشواره المذهل مع الملكي، حيث أطلق عليه مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو لقب "الساحر". حقق أوزيل أول ألقابه مع ريال مدريد في 2 نيسان 2011 بكأس ملك إسبانيا ضد برشلونة.

في صيف 2013، انتقل أوزيل إلى ارسنال بصفقة ضخمة بلغت 42.5 مليون يورو، ونجح في قيادة الفريق للفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي لعامين متتالين.

إحصائيات مهنية لا تُنسى

خلال مسيرته، خاض أوزيل 687 مباراة، وسجل 121 هدفًا، وصنع 260 تمريرة حاسمة، ليبلغ إجمالي مساهماته في الأهداف 381. كما حقق 12 كأسًا، مما يجعله واحدًا من كبار اللاعبين في كرة القدم.

مسعود أوزيل، اللاعب الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم المستديرة، يستحق كل الإشادة على ما قدمه للكرة العالمية، فهو بالفعل أسطورة لا يمكن نسيانها.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.