"كنت أعرف أن السير أليكس فيرغسون مدرب صعب، ولكنني قبلت بالإنتقال إلى مانشستر.سجلت العديد من الأهداف، وكنت أملك فرصة قوية لأصبح من أفضل المهاجمين تحت قيادة ذلك المدرب العظيم، ولكنني لا أعلم كيف كنت أخالف جميع التوقعات في الملعب"."كان فيرغسون يدافع عني دائماً أمام الإدارة، ولكن هناك حادثة غيرت كل شيء، كنا نلعب أمام تشيلسي وكنا متأخرين في النتيجة، فطلب مني فيرغسون أن أكون جاهزاً للمشاركة، واختار لي نوع حذاء محدد ليناسب أرضية الملعب، ولكنني لم استمع لنصيحته.بعد دقائق من دخولي حصلت على فرصة للتسجيل لكنني انزلقت بسبب الحذاء وأهدرت الكرة، هنا تذكرت كلامه وتوجهت لخط التماس لتغيير الحذاء لكنه سبقني ورمى جميع الاحذية بعيداً عني، أدركت وقتها كم أخطأت وكم يهتم بالتفاصيل الصغيرة، لذلك كانت تلك المباراة هي آخر مباراة لي مع اليونايتد".
ودييغو فورلان، من مواليد 19 أيار 1979. هو لاعب كرة قدم أورغوياني سابق، ومدرب نادي بنيارول. فاز مرتين بجائزة بيتشيشي والحذاء الذهبي الأوروبي، وكذلك حصل على جائزة الكرة الذهبية التي تقدم من الفيفا كأفضل لاعب في نهائيات كأس العالم 2010. ينحدر فورلان من عائلة رياضية من لاعبي كرة القدم، حيث لعب والده بابلو فورلان لنادي ساو باولو ما بين الأعوام 1970 و1975، ولمنتخب الأوروغواي في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1966 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 1974. وجده، خوان كارلوس كورازو, أيضا لعب لنادي إنديبندينتي في الأرجنتين. انضم فورلان لنادي انديبندينتي، وذلك بعد أن تطور مستواه مع فريق الشباب، وبعد فترة مدتها أربع سنوات ناجحة، وقع لنادي مانشستر يونايتد، وبالرغم من فوزه مع النادي ببطولة الدوري الممتاز، إلاّ أنها كانت تجربة مخيبةً للآمال وفشل بها في تحقيق ما حققه في نادي انديبندينتي، وانتقل بعدها إلى نادي فياريال الإسباني.