البطولة الدوليّة المفتوحة للووشو كونغ فو -اليونان: نتائج مشرّفة وميداليات ملونة للبنان

شارك تلامذة الماستر نعوم سعادة، نائب رئيس الإتحاد اللبناني للووشو كونغ فو ومنسق الأنشطة الرياضية في نادي "بل أوريزون كاونتري كلوب" ومدرّب اللعبة، للسنة الثانية في البطولة الدوليّة المفتوحة للووشو كونغ فو (شين وو) التي إقيمت في أثينا -اليونان  في قاعة أولمبيك بوكسينغ -ج. ستيف أنوبولوس، محققين نتائج مشرّفة.  
وقد قام سعاده بتحضير اللاعبين وتجهيزهم قبل البطولة، فتميّز اللاعبون بالدقة والإحتراف والتقنية، الأمر الذي استدعى الثناء من الجمهور اليوناني والأوروبي والدولي الحاضر والمشارك.
جمعت البطولة في أثينا، والتي استمرت يومين أكثر من 1300 رياضياً من 20 دولة.
وتميز اللاعبون اللبنانيون بأعلى درجات التقنية، حيث راعت المباريات القواعد العالمية الموضوعة من الإتحاد الدولي للعبة. وقد جاءت النتيجة، في الفئة التي شارك فيها اللاعبون كل بحسب وزنه، مفاجئة للجمهور اليوناني والأوروبي والدولي الذي لم يعتد مشاهدة لاعبين لبنانيين يحققون مثل هذه النتائج على أرضه، وحصلوا على تنويه من الإتحاد الأوروبي بعدما حصد أبطلنا 7 ميداليات ذهبية، واحدة فضية، 3 برونزيات.
وفور عودتهم إلى لبنان، قدّم رئيس الإتحاد اللبناني للووشو كونغ فو الدكتور جورج نصير التهنئة لسعادة لمشاركته كحكم رئيسي في البطولة، وللاعبين الذين شاركوا بأساليب الساندا، لايت ساندا، والتاولو، وهم:
كارل عازار، حلّ في المركز الأول في فئة الذكور وزن 30 كلغ. لايت ساندا.
رافاييل لويس، حلّ في المركز الأول في فئة الذكور وزن 35 كلغ. لايت ساندا و التاولو.
مارك-أنطوني مرعب، حلّ في المركز الأول في فئة الذكور وزن 45 كلغ- لايت ساندا.
ألكسيس صليبا، حلّت في المركز الأول في فئة الإناث وزن 56 كلغ- لايت ساندا.
أنطوني-جو داغر، حلّ في المركز الأول في فئة الذكور وزن 80 كلغ- ساندا.
كيفن أبي رميا، حلّ في المركز الثاني في فئة الذكور وزن 85 كلغ- ساندا.
جيو سعادة، حلّ في المركز الثالث في فئة الذكور وزن 65 كلغ- ساندا.
كيفن طوق، حلّ في المركز الثالث في فئة الذكور وزن 70 كلغ- ساندا.
رومان وهبه، حلّ في المركز الثالث في فئة الذكور وزن 75 كلغ- ساندا.
كما قدّم الشكر لسعاده تكريماً له للجهود المستمرة في إيصال اللعبة إلى أعلى المراتب الأوروبية والعالمية وتحقيق النتائج الفعلية والعملية وإعلاء شأن الرياضة اللبنانية وانفتاحها على مختلف البلدان والحضارات.