حسم فريق الجيش أولى مواجهات الدور نصف النهائي أمام الشباب حارة صيدا، حامل اللقب، بالفوز عليه 37-25 (الشوط الأول 18-12)، ليتقدّم 1-صفر من أصل ثلاث مباريات ممكنة، في اللقاء الذي أقيم بينهما في قاعة مجمّع إميل لحود الرياضي العسكري بمار روكز.
بدأت المباراة متقاربة بين الفريقين، حيث لم ينجح أي طرف في فرض سيطرته على الآخر وسط تألق من الحارسين عباس حمود (الجيش) وسامي همدر (حارة صيدا)، لتتعادل الأرقام في أكثر من مناسبة، حتى نجح صاحب الأرض في توسيع الفارق مع نهاية الشوط الأول، مستفيداً من تماسك دفاعه وسرعة في هجماته المرتدة، على عكس منافسه الذي بدا التسرّع واضحاً على لاعبيه.
وفي الشوط الثاني، حاول الشباب، الذي لعب في غياب الثنائي علي قبيسي ومحمد صالح بسبب الإصابة، تقليص الفارق، لكنه تعرّض لضربة قوية بطرد نجمه أحمد شاهين، مما فتح المجال أمام الجيش للسيطرة تماماً على المباراة، ليفوز ويتقدّم على منافسه 1-صفر.
كان أفضل مسجّل في المباراة لاعب الفائز علي الحاج حسن برصيد 13 هدفاً وأضاف محمود الحاج سليمان 8 أهداف وكل من علي صلاح ورشاد سماحة 4 أهداف، في حين كان كريم شاهين الأفضل عند الخاسر بـ7 أهداف وأضاف كل من أحمد شاهين وحسين شاهين 4 أهداف.
قاد المباراة الحكمان قاسم مقشر وطلال حمود، ومروة رشيد (مسجّلة) وباسم ناصر (ميقاتياً)، وراقبها حلمي شعيب.
الصداقة يقترب من التأهل
وفي قاعة حاتم عاشور، وضع الصداقة قدماً في الدور النهائي، بعدما تقدّم على نادي 1875 1-صفر من أصل ثلاث مباريات ممكنة، إثر فوزه عليه 38-26 (الشوط الأول 18-10)، في نصف النهائي الثاني.
وبعد بداية متكافئة بين الطرفين، فرض الصداقة أفضليته، بعدما استعاد حسين صقر، الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام الجيش بسبب الإصابة، ولعب من دون علي سويدان المصاب، منهياً الشوط الأول بفارق مريح.
وفي الشوط الثاني، لعبت الخبرة دورها، بالإضافة إلى طرد لاعب 1875 رودي فغالي، فعرف صاحب الأرض كيف يفوز ويقترب من بلوغ الدور النهائي، في محاولة منه لإحراز الثنائية، بعدما سبق وأن توّج بلقب كأس لبنان.
كان أفضل مسجّل في المباراة لاعب الفائز حسين صقر برصيد 12 هدفاً وأضاف خضر نحاس 6 أهداف وعفيف ديب 5 أهداف، في حين كان طوني أبو رجيلي الأفضل عند الخاسر بـ7 أهداف وأضاف كل من بسام بستاني وكمال سموري 6 أهداف.
قاد المباراة الحكمان أحلام إبراهيم وحسن حرب، وروان عياش (مسجّلة) وعلي سلّوم (ميقاتية)، وراقبها مازن ديب.