أحرز منتخب لبنان للرجال بكرة السلة لقب بطولة "كأس بيروت" Betarabia التي نظمتها "غلوبال أكتيف سبورتس" تحت اشراف الاتحاد اللبناني للعبة بمشاركة اربعة منتخبات وهي ،بالاضافة الى لبنان، كل من العراق وفلسطين وسوريا.واحتل منتخب العراق المركز الثاني وفلسطين ثالثة وسوريا رابعة.وجاءت المباراة الختامية للمسابقة والتي جمعت منتخبي لبنان وسوريا والتي فاز بها لبنان وبنتيجة(94-83) حاشدة اذ حضرها اكثر من اربعة آلاف متفرج احتشدوا في ملعب غزير .وحضر رئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ ،نائبه أسعد النخل ،أمين عام اللجنة جودت شاكر، النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي واعضاء الاتحاد، رؤساء وفود الدول المشاركة في المسابقة، رئيس اللجنة المنظمة وامين عام الاتحاد المحامي شربل ميشال رزق، رؤساء واعضاء اتحادات رياضية، عائلة كرة السلة اللبنانية وحشد من رجال الصحافة والاعلام.وحقق لبنان فوزه الثالث على التوالي بعدما فاز على العراق افتتاحاً وعلى فلسطين في اليوم الثاني وعلى سوريا في اليوم الثالث والاخير محققاً العلامة الكاملة وهو المنتخب الوحيد الذي لم يخسر في المسابقة وانهاها بسجل نظيف من الخسارة.وسيلتقي منتخبا سوريا ولبنان في مباراة رسمية وهامة ضمن "النافذة الأولى" من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا الجمعة 23 شباط الجاري في العاصمة السورية دمشق.وأكد منتخب لبنان انه كان الأفضل والأقوى في المسابقة على الرغم من عدة غيابات.
مجريات المباراة
اختلف أداء المنتخب السوري عن المباراتين السابقتين مع مشاركة المجنس جافيون بلايك، الذي أضفى وجوده روحاً معنوية لزملائه بالإضافة الى الناحية الفنية كلاعب مميز وهداف، وهذا ما عكسته لوحة النتائج بنهاية الربع الأول الذي كان لبنانياً، لكن بفارق سلة واحدة 19 مقابل 17 لمنتخب سوريا، بينها 7 لبلايك. منتخب لبنان سيطر على الربع الثاني وسط تألق علي منصور والواعد براين منصور ليتقدم رجال الأرز 37-23 منتصف هذا الجزء، على الرغم من وجود نورفيل بيل على مقاعد الإحتياط، حيث أن هايك غيوكجيان وجيرار حديديان قاما بالواجب بمواجهة العملاقين عبد الوهاب الحموي وكمال كنبلاط لحين عودته ومساهمته بإنهاء الشوط الأول للمباراة بفارق 14 نقطة 50-36.تحسّن الأداء السوري في الربع الثالث بقيادة بلايك واندريه ميكلسون، وسط ارتياح "غير مبرّر" للفارق من الجانب اللبناني، حيث تقلّص تدريجياً ما ساهم بعودة الروح المعنوية للاعبي المدرب الأرجنتيني فوكاندو بتراتشي الذين وصلوا الى فارق 4 نقاط 68 مقابل 72 بنهاية الربع الثالث. الفارق وصل الى سلة واحدة 81-79، لكن المنتخب اللبناني عرف كيف يحافظ على تقدمه لنهاية المباراة وحسمها(94-83).ستة لاعبين من المنتخب اللبناني سجلوا 10 نقاط واكثر، نورفيل بيل ( 14 نقطة مع 11 متابعة)، سيرجيو الدرويش (13) وكل من علي منصور وأمير سعود (12)، وبراين منصور وجاد خليل (10 نقاط)، كما أن جميع اللاعبين المسجلين على لائحة منتخب لبنان ساهموا بالتسجيل. ومن الجانب السوري أنهى بلايك المباراة برصيد 38 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة، واضاف عبد الوهاب الحموي 12 نقطة.
لاعب منتخب لبنان علي منصور قال بعد المباراة: "اللقاء كان جيداَ وقدمنا عرضاً يليق بمنتخب لبنان، وإن كانت هناك بعض الفترات غير مستقرة، لكن المهم هو الفوز والتحضير لللتصفيات الآسيوية التي ستنطلق بعد أيام، مع الأمل بعودة باقي اللاعبين الى صفوف المنتخب".
أما لاعب منتخب سوريا مجد عربشة فقد قال: "المباراة جيدة وكانت افضل بالنسبة الينا، وقد قدمنا اداءاً أفضل من المباريات السابقة، والأهم أن الدورة كانت مناسبة للتحضير لنهائيات آسيا".
وفي الختام اقيم حفل التتويج الفرق الفائزة .وسلّم حلبي هدايا تذكارية الى حكام البطولة.ثم سلّم حلبي ونائبه الأول ضومط كلّاب والأمين العام رزق الميداليات البرونزية الى لاعبي منتخب فلسطين والميداليات الفضية الى لاعبي منتخب العراق والميداليات الذهبية الى لاعبي منتخب لبنان.وسلّم حلبي كأس المركز الأول الى قائد منتخب لبنان أمير سعود.
جوائز البطولة
- المركز الأول: منتخب لبنان.
- المركز الثاني: منتخب العراق.
- المركز الثالث: منتخب فلسطين.
- افضل لاعب في البطولة: نورفيل بيل (لبنان).
- أفضل رميات ثلاثية: ديماريو مايفيلد (العراق).
- افضل مسجل: جمال ميالي (فلسطين).
- افضل لاعب مؤثر: علي منصور (لبنان).
- افضل مدرب: الصربي ميلان سيربيتش (العراق). وخلال شوطي المباراة،
كرّمت الشركة المنظمة"غلوبال أكتيف سبورتس" ممثلي الشركات الراعية للدورة بتسليمهم الدروع التقديرية عربون شكر وتقدير. كما سلّم رئيس الوفد العراقي درعين الى حلبي والى الشركة المنظمة.