ودّع منتخب لبنان نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، بعد خسارته أمام طاجيكستان (١ - ٢) في المباراة التي جمعتهما على ملعب جاسم بن حمد أمام أكثر من ١٠ آلاف متفرجاً أغلبهم من الجالية اللبنانية، تقدم لبنان بواسطة باسل جرادي (د.٤٧)، لكن طرد المدافع قاسم الزين بدّل المعطيات بسبب خطأ متهوّر (د.٥٦). ردّت طاجيكستان بهدفين عبر بارفيزدزون عمرباييف (د.٨٠) ونور الدين خامروكولوف (د.٩٠+٢).
ووصف رادولوفيتش في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة أداء فريقه بالمثالي لمدة ٥٦ دقيقة "لكن بعد حالة الطرد كان من الصعب اللعب بعشرة لاعبين". وأضاف: "انا فخور باللاعبين وبمجهودهم الكبير، اذ رغم النقص العددي تمكنا من خلق عددٍ من الفرص. لا اعتقد اننا كنا نستحق الخسارة بهذا الشكل، لكن مجريات المباراة وتحديداً حالة الطرد غيّرت كل شيء".كما أكد رادولوفيتش بأن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات على صعيد اللاعبين "اذ ان بحثنا هو عن مواهب شابة وعناصر جديدة تستطيع ان تعطينا ما نطلبه. فترة العمل كانت قصيرة وما قدّمناه هنا من مستوى جيّد في المباريات يدفعني الى الافتخار، وسنبني عليه للمرحلة المقبلة".
مثّل لبنان: الحارس مصطفى مطر، واللاعبون حسين زين، خليل خميس، اليكس ملكي، قاسم الزين، نصار نصار (دانيال لحود ٨١)، حسن سرور، علي طنيش (غابريال بيطار ٨١)، باسل جرادي (محمد حيدر ٨١)، حسن معتوق (وليد شور ٥٧)، عمر شعبان (هلال الحلوة ٦٧).
من جهة أخرى، أنهى منتخب قطر دور المجموعات من بطولة كأس آسيا قطر ٢٠٢٣ بالعلامة الكاملة ٩ نقاط بعد فوزه على منتخب الصين (١ - ٠) وسجل هدف المباراة الوحيد قائد المنتخب حسن الهيدوس في الدقيقة ٦٦. وبات الهيدوس أول لاعب قطري يسجل في ٣ نسخ من بطولة كأس آسيا (٢٠١٥-٢٠١٩-٢٠٢٣).
ورفعت قطر، حاملة اللقب، رصيدها إلى تسع نقاط بعد أن كانت قد ضمنت الصدارة منذ الجولة الثانية، فيما حلت طاجيكستان وصيفة بأربع نقاط ورافقتها إلى دور الـ١٦ في أولى مشاركاتها، مقابل نقطتين للصين التي تنتظر مصيرها، فيما ودع لبنان بنقطة يتيمة في مشاركته الثالثة بعد ٢٠٠٠ و ٢٠١٩.