ما زال منتخب ساحل العاج يعيش حلماً حقيقياً بعد الفوز بكأس أمم أفريقيا، خاصة أنه كان على حافة الإقصاء في المراحل الأولى للبطولة، قبل أن يتفوق على نفسه ويتوج باللقب القاري.
من ناحية أخرى قام رئيس الدولة، الحسن واتارا، بإعطاء مكافأة مالية سخية للاعبين على هذا الإنجاز التاريخي، بحيث حصل كل لاعب على 50 مليون فرنك إفريقي (نحو 82 ألف دولار)، وفيلا بنفس القيمة.
في المقابل، حصل المدرب فاييه على 100 مليون فرنك إفريقي (حوالي 164 ألف دولار)، إثر تغيير لافت أحدثه بعد أن حل بدلا من الفرنسي جان لوي غاسيه المقال من منصبه في منتصف البطولة، بعد الهزيمة الثقيلة صفر-4 في دور المجموعات أمام غينيا الاستوائية.
كما تم منح جميع اللاعبين الوسام الوطني، وهو أعلى وسام في البلاد.
جاءت هذه الإعلانات خلال استقبال الرئيس واتارا لأبطال الكأس، في مناسبة تمثلت في تكريم الفائزين وتقديرهم على الإنجاز الكبير الذي حققوه في البطولة.
وبفضل هذا الفوز التاريخي، سيستفيد اتحاد كرة القدم في ساحل العاج من جائزة مالية كبيرة يقدمها الإتحاد الإفريقي للفريق الفائز بالبطولة. وقدرت قيمة هذه الجائزة بمبلغ 7 ملايين دولار، وهي القيمة الأكبر في تاريخ البطولة.
وتمثل هذه المكافآت دعمًا معنويًا هامًا للاعبين وتشجيعًا لهم للمضي قدمًا في المنافسات الدولية المقبلة، خاصة وأنهم سيواجهون تحديات جديدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.