1 قراءة دقيقة
09 Feb
كأس آسيا: "لقاء الأخوة الأعداء"

النهائي العربي الثالث بعد ١٩٩٦ و٢٠٠٧

سيكون نهائي كأس آسيا لكرة القدم، بين منتخبي الأردن وقطر، ثالث نهائي بين منتخبين عربيين في تاريخ المسابقة بعد بطولتي عامي ١٩٩٦ و٢٠٠٧.

الفرصة الأولى لمواجهة عربية في النهائي أهدرتها الكويت في ١٩٨٤، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصين التي عادت وخسرت اللقب امام السعودية.

المواجهة العربية الأولى جاءت من الإمارات، التي استضافت البطولة عام ١٩٩٦، والتي وصلت الى النهائي قبل ان تخسره أمام السعودية بقيادة يوسف الثنيان بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي على استاد الشيخ زايد في أبوظبي.

المواجهة العربية الثانية كانت عام ٢٠٠٧ بين السعودية والعراق، حسمه "أسود الرافدين" بهدف نظيف سجله يونس محمود برأسه في الدقيقة ٧٢ في البطولة التي استضافتها جاكرتا إندونيسيا.

في البطولة الحالية، لم يكن أحد يتوقع هذا السيناريو، خصوصاً بعد خروج ٦ منتخبات عربية من أصل ٨ مشاركة في البطولة، ولكن سقوط الكبار الواحد تلو الآخر عبّد الطريق لمنتخبي الاردن بتخطيه العراق، طاجيكستان وكوريا الجنوبية، وقطر بإقصائها فلسطين، أوزبكستان وإيران.

كما ستكون الفرصة متاحة لمدرب الأردن المغربي الحسين عموتة أن يصبح ثاني مدرب عربي يحرز اللقب، بحال نجح بتخطي قطر التي يشرف عليها الاسباني ماركيس لوبيس.
وينفرد السعودي خليل الزياني بهذا الانجاز عندما قاد منتخب بلاده إلى اللقب العتيد عام ١٩٨٤.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.