حقق الفنلندي إيسابيكا لابي ( 33 عاماً)، على متن هيونداي، فوزه الأول في بطولة العالم للراليات منذ عام 2017، وذلك بإنهائه رالي السويد، (الجولة الثانية من أصل 17 مقررة هذا الموسم)، في المركز الأول في أوميا بعد المرحلة الخاصة، السابعة عشرة الأخيرة.
وشهد هذا السباق انسحابات عديدة، أبرزها لبطل العالم في العامين الماضيين الفنلندي كالي روفانبيرا.
خروج روفانبيرا صبّ في مصلحة لابي، الذي عاد إلى منصة التتويج لأول مرة منذ تموز 2017، حين أحرز رالي فنلندا في أول وآخر فوز له في البطولة.
وتقدم لابي على البريطاني إلفين إيفانز (تويوتا) والفرنسي أدريان فورمو (أم-سبورت/فورد)، في حين ذهب المركز الرابع لصالح السائق الآخر لهيونداي، البلجيكي تييري نوفيل، الذي كان الفائز في الجولة الافتتاحية نهاية الشهر الماضي في مونتي كارلو.
وتقدّم لابي في النهاية بفارق 29.6 ثانية على إيفانز، و47.9 ثانية على فورمو.
ورغم انسحابه في المرحلة الخاصة، نتيجة خروج سيارته عن المسار، فإن روفانبيرا عاد بموجب قانون "السوبر رالي"، وفاز بالمرحلة الاستعراضية "باور ستايج"، ليمنح تويوتا نقاطاً ثمينة في بطولة الصانعين.
وفي الترتيب العام، يتخلف إيفانز في الوصافة عن نوفيل المتصدر بفارق 3 نقاط فقط (45 مقابل 48)، في حين بات فورمو ثالثاً بـ29 نقطة بعدما أضاف نقاط السويد إلى المركز الخامس الذي حققه في مونتي كارلو.