أكدت مصادر صحفية خاصة أن حارس شباب بلوزداد الجزائري، رايس مبولحي (٣٧ عاماً) يعتزم وضع حد لمسيرته الدولية مع منتخب الجزائر، وذلك بعد إقصائه من قائمة اللاعبين المشاركين في المعسكر الداخلي خلال الشهر الحالي.
ورايس مبولحي واسمه الأصلي بالكامل هو (أدي راييس كوبوس أدريان امبولي)، ولد في باريس من أب كونغولي وأم جزائرية تنحدر من بلدية مغنية في ولاية تلمسان، وبعد طلاق والديه ترعرع مع عائلة والدته.
وفضلًا عن مبولحي، فقد خلت قائمة منتخب الجزائر المستدعاة من طرف المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، استعدادًا للدورة الدولية الرباعية التي تضمه وبوليفيا وجنوب أفريقيا والبانيا التي ستنظم في الجزائر خلال الفترة ما بين ١٨ و٢٦ آذار الحالي، من عدة أسماء معروفة، على غرار رياض محرز والهداف إسلام سليماني وسفيان فغولي.
من ناحيته قرر فلاديمير بيتكوفيتش العمل جدياً على إعادة المنتخب الجزائري إلى موقعه الطبيعي بعد الخروج من كأس أمم أفريقيا، وهو بدأ فعلاً القيام بنفضة داخلية كبيرة، أهمها التخلي عن الكثير من اللاعبين المتقدمين في السن، كان أولى ضحاياها حارس المرمى مبولحي.
وتبدو بوصلة المدرب بيتكوفيتش تتجه للإعتماد على أنتوني ماندريا حارس مرمى نادي كان الفرنسي، ومصطفى زغبة حارس نادي ضمك السعودي، وأسامة بن بوط حارس نادي اتحاد العاصمة الجزائري، خلال الفترة القادمة التي سيخوض فيها تصفيات كأس أمم أفريقيا ٢٠٢٥ وكأس العالم ٢٠٢٦.