زامبروتا يواجه المصير المؤلم

كشف جيانلوكا زامبروتا، نجم برشلونة السابق وبطل العالم مع منتخب إيطاليا عام 2006، عن معاناته من تشوه حاد في ساقيه، وهي حالة تجعل الساقين تنحنيان للخارج من عند الركبة.

وفي ظهوره الأخير على بودكاست BSMT الإيطالي، تحدث زامبروتا (47 عاماً) بحرقة عن تدهور حالته الصحية قائلاً: "لم أتعرض لإصابات خطيرة خلال مسيرتي، لكنني خضعت لثلاث عمليات في الغضروف. 

اليوم، لم يعد لديّ أي غضروف في الركبتين، وساقاي أصبحتا منحنيتين بوضوح... أنا حالة تُدرّس في المختبرات!"

وأكد زامبروتا أن العامل الوراثي، إلى جانب العمليات الجراحية المتكررة، فاقم من حالته، مما دفعه لاستشارة عدد من الأطباء الذين أعربوا عن دهشتهم من قدرته على الحركة أصلاً.

ولتصحيح هذا التشوه، سيخضع قريباً لعملية دقيقة تُعرف بـ"قطع العظم"، يتم خلالها إزالة أجزاء من العظام لإعادة تقويم الساقين. لكنه اعترف بأن هذا مجرد حل مؤقت، إذ سيتعين عليه في المستقبل القريب تركيب مفصل ركبة صناعي بالكامل.