1 min read
11 Mar
غوارديولا هل يفقد مكانه ومكانته؟

يعيش بيب غوارديولا واحدة من أصعب الفترات في مسيرته التدريبية، حيث يواجه موسماً استثنائياً من حيث التراجع والأرقام السلبية التي لم يسبق له أن اختبرها من قبل. المدير الفني الإسباني، الذي اعتاد على الهيمنة والتفوق، يجد نفسه في موقف غير مألوف تمامًا.

لأول مرة في مسيرته، يتلقى غوارديولا 9 هزائم في موسم واحد بالدوري، وهو أعلى عدد من الخسائر في موسم واحد له على الإطلاق. ليس ذلك فحسب، بل خسر فريقه هذا الموسم 15 مباراة في مختلف البطولات، وهو رقم غير مسبوق في مسيرته التدريبية التي امتدت 15 موسماً حتى الآن.

ما يزيد من صعوبة الموقف أنه لم يعد يفرض سيطرته التكتيكية المعتادة، وبات يفقد المباريات أمام منافسين مختلفين بأساليب لعب متنوعة، وهو أمر لم يكن معهودًا في فترات تألقه. الأخطر من ذلك، أن فريقه قد يواجه خطر عدم احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، مما يعني احتمال غيابه عن دوري أبطال أوروبا لأول مرة في مسيرته التدريبية.

غوارديولا، الذي حقق لقب الدوري في 12 من أصل 15 موسمًا، لم يسبق له أن أنهى الدوري خارج المراكز الثلاثة الأولى سوى مرة واحدة فقط. واليوم، يجد نفسه في المركز الخامس، متأخرًا بفارق 20 نقطة عن المتصدر، وسط صراع شرس مع 6 أندية أخرى لضمان مقعد مؤهل لدوري الأبطال.
هل يتمكن الإسباني من قلب الموازين وإنقاذ موسمه، أم أن التاريخ سيكتب له فصلاً جديدًا لم يعهده من قبل؟

Comments
* The email will not be published on the website.