1 min read
25 Apr
كلاسيكو الكأس: "التاريخ لا ينسى ولا يُسامح"

بعد أكثر من عقد من الغياب، يعود ريال مدريد وبرشلونة ليتواجها في نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب "لاكارتوخا" في إشبيلية، في موعد جديد يجمع بين اثنين من أكبر الأندية في تاريخ اللعبة.

المباراة التي تُقام في 26 نيسان تحمل الطابع الكلاسيكي لتاريخ طويل بين الفريقين، سبق أن تقابلا في سبع نهائيات في البطولة نفسها، تفوّق فيها ريال مدريد أربع مرات مقابل ثلاث لبرشلونة. نهائيات تنوعت أحداثها، من مستايا قبل الحرب الأهلية، إلى رأسية رونالدو وانطلاقة بيل في نسخة 2014، مرورًا بمواقف بقيت في الذاكرة.

ورغم أن ريال مدريد يُعد من أنجح الأندية على المستوى القاري والعالمي، فإن علاقته بكأس الملك لم تكن دائمًا على ذات النسق. فقد تُوّج باللقب 20 مرة، لكنه خسر العدد نفسه من النهائيات، ليكون أكثر الأندية تعرضًا للخسارة في النهائي بتاريخ المسابقة.

هذا الرقم لا يقف عند حدود إسبانيا، بل يمتد إلى الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث خسر آرسنال 8 نهائيات في إنكلترا، وروما 14 في إيطاليا، ومارسيليا 10 في فرنسا، بينما خسر بايرن ميونيخ 5 مرات فقط في ألمانيا. تفاوت يعكس تحدي الكأس بالنسبة للنادي الملكي.

ومن بين النهائيات التي يصعب نسيانها، نهائي 2002 حين خسر الريال على أرضه في احتفالية المئوية أمام ديبورتيفو لاكورونيا، و2013 أمام أتلتيكو مدريد بعد طرد رونالدو، إضافة إلى نهائي 1991 الذي جاء في وقت لم يكن فيه الفريق في أفضل حالاته.

Comments
* The email will not be published on the website.